أجرى النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان وقائد المنتخب الوطني، حوارًا مع مجلة “فوغ” العالمية، حيث تحدث عن مسيرته الكروية، وتأثير جذوره المغربية على هويته، وعلاقته بأسرته.
تحدث أشرف حكيمي عن مسيرته في عالم كرة القدم، مشيرا إلى أنه كان شغوفا بهذه الرياضة منذ الصغر. وأوضح أن والدته حاولت توجيهه نحو السباحة، لكنه كان يعلم أن حلمه الحقيقي هو كرة القدم. وقال: “منذ اللحظة التي لمست فيها الكرة، أدركت أنني أريد تكريس حياتي لهذه الرياضة”، وقد نجح في تحقيق ذلك.
تطرق حكيمي إلى الشهرة، موضحا أن “الجانب السلبي الأكبر فيها هو فقدان الخصوصية، بينما الجانب الإيجابي يتمثل في القدرة على التواصل مع العديد من الأشخاص”. كما عبر عن فخره الكبير بإنجازاته، مشيرًا إلى أن أعظم إنجاز له ليس فقط الألقاب، بل “اللحظة التي تمكنت فيها من إخبار والديّ بأنهما لم يعودا بحاجة إلى العمل، وهو ما كان بمثابة تحقيق لحلم طويل”.
تحدث حكيمي عن ارتباطه بالمغرب، مؤكدًا أن “بلادي تظل جزءًا لا يتجزأ مني أينما ذهبت”. رغم أنه عاش في أماكن مختلفة، إلا أنه يحافظ على تقاليد المغرب وثقافته ويحرص على زيارتها بانتظام للبقاء على اتصال بجذوره.
وعن تأثير والدته في حياته، شدد حكيمي على أن “والدتي كانت الداعم الأساسي لي، إذ غرست فيّ القيم والمبادئ التي أعتمد عليها في حياتي اليومية”. كما عبر عن امتنانه العميق لكل ما قدمته له، معتبرًا أنها “أساس نجاحي”.
وفي ما يتعلق بعلاقته بأبنائه، أكد حكيمي أنه يسعى لمنحهم كل الحب والرعاية، ولكنه يرى أن الأهم هو “غرس القيم الأساسية فيهم مثل الاحترام، اللطف، والتعاطف مع الآخرين”.
أما عن العلاقة بين الرياضة والموضة، فقد أكد حكيمي أن “هناك ترابطًا واضحًا بين المجالين، حيث يتشاركان في قيم مثل العمل الجاد والانضباط والتعبير عن الذات”. وأضاف أن “هناك تعاونًا متزايدًا بين ماركات الأزياء والرياضيين، مما يعكس التداخل بين الرياضة والموضة”.
في ختام حديثه، أشار حكيمي إلى الأشخاص الذين يستلهم منهم القوة والتحفيز، مؤكدًا أن “والدتي هي مصدر إلهامي الأول، بسبب قوتها وصبرها”. كما عبر عن تقديره لكل “الشخصيات العربية التي سبقتني وساهمت في تمهيد الطريق للنجاح”.
L’article حكيمي: نجاحي هو أن والدي لم يعودا بحاجة للعمل وفخور بإنجازاتي est apparu en premier sur هسبورت.