كشفت تقارير صحافية تركية أن الدولي المغربي يوسف النصيري يتّجه إلى إنهاء مشواره مع نادي فنربخشة بنهاية الموسم الحالي، بعد فترة شهدت تراجعًا كبيرًا في مستواه وتعرّضه لانتقادات لاذعة من الجماهير ووسائل الإعلام.
وبحسب ما أوردته صحيفة “Hurriyet”، فإن النصيري اتخذ قرار الرحيل نتيجة شعوره بعدم الارتياح داخل الفريق، وهو ما ترجمه بإقدامه على إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة فسّرها البعض بأنها رد فعل مباشر على الضغط الكبير الذي يواجهه في تجربته الجديدة.
ورغم البداية المتعثرة حيث سجل هدفين فقط خلال أول 10 جولات، عاد النصيري للتألق خلال الفترة بين دجنبر ومارس، موقّعًا على 13 هدفًا أعادت له بعضًا من الثقة.
غير أن مستواه عاد للتراجع بعد شهر رمضان، حيث أشارت تقارير إلى زيادة وزنه، ما دفع مورينيو إلى استبعاده من بعض المباريات، معلقًا: “خسر لياقته البدنية خلال رمضان، لكنه بدأ يستعيدها من جديد، وسنستفيد من خدماته في المباريات المتبقية”.
وفي المباريات الأخيرة، غاب النصيري عن التهديف في خمس مواجهات متتالية بالدوري، كما بقي حبيس دكة البدلاء أمام طرابزون سبور رغم تواجده في القائمة.
قرار رحيل النصيري يُمثل ضربة موجعة لإدارة فنربخشة، التي كانت تُعوّل على اللاعب ضمن مشروعها التنافسي الجديد، في صفقة تُعد من الأغلى هذا الموسم في الدوري التركي.
النجم المغربي كان قد انضم إلى فنربخشة مطلع الموسم الجاري قادمًا من إشبيلية الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو، في صفقة ضخمة تمّت بطلب خاص من المدرب جوزيه مورينيو، الذي كان يعوّل عليه لقيادة هجوم الفريق.
L’article تقارير: يوسف النصيري يقرر مغادرة فنربخشة التركي بسبب الضغوط والانتقادات est apparu en premier sur هسبورت.