دعا الشرقي الهاشمي، الكاتب الوطني للإتحاد العام لمهنيي النقل الدولي والوطني، النقالة ومهنيي النقل الطرقي الى صرورة احترام الحمولة القانونية للشاحنات، داعيا الوزارة والسلطات الى مراقبة مدى احترام الشاحنات للأوزان القانونية المعمول بها، نظرا لما تخلفه الحمولة الزائدة لشاحنات الوزن الثقيل من أضرار كبيرة للطرقات وحوادث سير مميثة في الطرق السيارة.
وقال الهاشمي بأن » الحمولة القانونية المؤشر عليها في البطائق الرمادية للشاحنات لا تتجاوز 40 طنا ، ( تضم حمولة هيكل الشاحنة إضافة لحمولتها من السلع) ، غير أن الواقع الدي يحدث الآن هو أن الشاحنات تحمل مايفوق هذا بحوالي 13 طنا كحمولة إضافية، حيث تصل حمولة السلع في بعض الأحيان الى أربعين طنا، دون احتساب وزن هيكل الشاحنة » .
وأضاف » بأن بعض السلع المنقولة والتي تحتاح الى توفير وسائل كافية للتبريد غالبا ما تتعرض للتلف بسبب عدم احترام الحمولة القانونية للشاحنة، حيث يتم تعبئة المقطورة بالسلع الى أن تصل الى السقف، وهو مايمنع دوران الهواء المبرد في المقطورة ويعرض السلع للتلف » .
وحسب الشرقي الهاشمي الدي تحدث على هامش لقاء تواصلي عقده الإتحاد العام لمهنيي النقل الدولي والوطني بأكادير، مع العشرات من السواق المهنيين والمصدرين وأرباب شاحنات النقل الدولي والوطني، فإن النقل الزائد للشاحنات يخلف مآسي على الطرقات، ويخلف بشكل يومي خسائر في البنيات التحتية، نظرا لتجاوز الشاحنات للأوزان القانونية المسموح بها.
المتحدث أشار الى أن خرق قواعد شحن الصادرات من الخضر والفواكه ينهك الاسواق المحلية ويكلف المواطن غاليا، ففي ميدان نقل الخضراوات والأسماك والسلع المصدرة الى الخارج، يتم تصدير أطنان من السلع بشكل يومي ومستمر بينما تظل الأسواق المحلية مفتقرة لبعض أنواع الفواكه والخضر .
حيث يتم هذا وسط تغافل كبير من السلطات والوزارة، التي تم مراسلتها بخصوص الموضوع لتشديد المراقبة على أوزان الشاحنات ودعوة النقالة الى احترام الحمولة القانونية .