يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المصري، اليوم الخميس، بداية من الساعة السابعة مساء، على أرضية ملعب الدفاع الجوي، بالعاصمة المصرية القاهرة، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة مصر 2025.
وتتطلع العناصر الوطنية إلى تحقيق الفوز، لمواصلة المشوار في العرس الإفريقي، بحجز مقعدا لها في المشهد الختامي، ومواجهة المتأهل من مباراة نيجيريا وجنوب إفريقيا، والبحث بعد ذلك عن اللقب الثاني لها في هذه المسابقة، والسير على خطى المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة الذي توج باللقب الإفريقي، وكذا المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة.
وسيكون جميع اللاعبين متاحين للناخب الوطني محمد وهبي، بغية الاستعانة بهم في هذا اللقاء أمام البلد المنظم، الذي تتطلع من خلاله العناصر الوطنية إلى الوصول للنهائي للمرة الرابعة، علما أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سبق وفاز بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة سنة 1997، فيما حل مرة واحدة في المركز الثالث سنة 1998، وفي المركز الرابع سنة 2005.
وعلاقة بالمباراة أعلاه، قال محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، إن طموح النخبة الوطنية هو الوصول إلى النهائي، والعودة إلى الديار بالكأس، بالرغم من أن المباراة أمام مصر ستكون صعبة جدًا، مشيرا إلى أن اللاعبين مستعدين ويرغبون في كتابة تاريخهم.
وتابع الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة الأشبال والفراعنة، أن الخطة لا تزال هي نفسها أمام جميع المنتخبات، مؤكدا أنه فخور جدًا وسعيد بالفوز في ربع النهائي رفقة كل الطاقم واللاعبين، والتأهل إلى كأس العالم، بعد 20 سنة من الغياب.
وأشار مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، إلى أن ما يعرفه هو أن الكل يريد الذهاب إلى كأس العالم متوجا بلقب كأس أمم أفريقيا، وقول للجميع أنهم الأبطال، معتبرا أن هذا أمر مهم.
واختتم محمد وهبي، تصريحاته خلال الندوة الصحافية، أن لديه عدد كافٍ من اللاعبين، ولا توجد لديه إصابات، موضحا أن اللاعبين مستعدين لتحقيق لفوز ويريدون اللعب، ومشيرا في الوقت ذاته، أن لديه كامل الثقة فيهم لتحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى المشهد الختامي.
وفي السياق ذاته، اسقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الحكم التوغولي أكليسو غناما، لقيادة المباراة، بمساعدة كل من أموس أبينغ ندونغ من الغابون، مساعدا أولا، وسبوموسا سيفيفو من إسواتيني، كمساعد ثاني.