يعاني سكان جماعة أولاد أكواوش بإقليم خريبكة من تدهور الطريق الإقليمية رقم 3535، التي تمتد على مسافة 9.5 كيلومترات وتُعدّ شريانًا حيويًا لمئات المواطنين في الدواوير المجاورة. ورغم أهميتها لم تشهد الطريق أي إصلاحات تُذكر منذ سنوات، ما جعلها مصدرًا مستمرًا للمعاناة اليومية.

وتمثل الطريق الإقليمية 3535، التي تربط بين الطريق الوطنية رقم 12 والطريق الجهوية رقم 710 الواصلة بين أبي الجعد وخنيفرة، نقطة الاتصال الأساسية للعديد من القرى والدواوير المجاورة مع العالم الخارجي؛ إلا أنها، رغم أهميتها، مازالت في حالة يرثى لها، إذ أصبحت مليئة بالحفر والمطبات التي تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية تغمرها الأوحال.

وفي ظل هذا الواقع عبّرت فعاليات مهتمة بالشأن المحلي بأولاد أكواوش عن استغرابها الشديد استمرار تدهور هذه الطريق، رغم تصنيفها ضمن الشبكة الطرقية المرقمة وأهميتها الكبرى في ربط محاور طرقية رئيسية، وأكدت أن إصلاحها لم يعد مجرد مطلب عادي، بل أصبح ضرورة ملحة لفك العزلة وتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين.

وفي تعليق على هذا الوضع أوضح المدير الجهوي لوزارة التجهيز والماء ببني ملال، في تصريح لهسبريس، أن الطريق الإقليمية رقم 3535 تمتد على طول 9,5 كيلومترات، مبرزاً أنها توجد حالياً في وضعية مسلك ترابي، في انتظار إخضاعها لعملية بناء وتأهيل شاملة.

وأضاف المسؤول ذاته أن المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز بخريبكة تباشر في الوقت الراهن الدراسات التقنية والجيوتقنية الخاصة بهذا المشروع، التي خلصت إلى أن الكلفة التقديرية لأشغال بناء هذا المقطع الطرقي تناهز 16,5 مليون درهم، مؤكداً أن برمجة بناء الطريق ستتم في إطار برامج عمل المديرية خلال المرحلة المقبلة.

The post طريق يفاقم معاناة أولاد أكواوش appeared first on Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية.

By Akhbar24h

مرحبًا بكم في Akhbar24h، مصدر الأخبار الأول لكل ما يحدث لحظة بلحظة!نحن منصة إخبارية رقمية نقدم لكم آخر المستجدات على مدار الساعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، العملات الرقمية، الرياضة، والطقس، مع الحرص على تقديم محتوى موثوق، موضوعي، ومحدث باستمرار.مهمتنا:نقل الأخبار بكل مصداقية وحياد توفير تحليلات معمقة لأبرز الأحداث تقديم محتوى متجدد بأسلوب سلس وسريع تابعونا للبقاء في قلب الحدث أولًا بأول! تواصلوا معنا عبر الرسائل لأي استفسار أو اقتراح.#أخبار_24_ساعة #مواكبة_الأحداث #كن_في_الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *