ما إن دُفن رئيسها السابق محمد بنعيسى، الأحد الفائت، حتى تيقظت مطامع زملائه في الحزب، في بلوغ منصب رئيس بلدية أصيلة الذي كان محجوزا لحوالي 45 عاما باسمه.

بحسب مصادرنا، يدور الصراع حول رئاسة  كرسي رئاسة المجلس الجماعي لأصيلة، يدور بين النائب الأول للرئيس جابر العدلاني، وبين عبد الله الكعبوري، النائب الثاني للرئيس، وكلاهما من حزب الأصالة والمعاصرة.

ينبغي أن نشير إلى أن جماعة أصيلة من بين الجماعات ذات الاقتراع الفردي، والدوائر الفردية، وبذلك فهي تخضع في مسطرة ملء شغور منصب الرئيس، للبنود التي تنص على إتاحة الفرصة لكافة المنتخبين عن الدوائر التي شكلت المجلس. في الجماعات التي يطبق فيها الاقتراع باللائحة، فإن المسطرة تنص على تولي الذي يليه في اللائحة، كما يترشح للمنصب وكلاء اللوائح الأخرى التي تمتلك تمثيلية في الجماعة.

كيفما كانت نتيجة هذه العملية بعدما تحدد السلطات موعدا لدورة استثنائية خاصة بانتخاب رئيس جديد، فإن مستقبل هذه المدينة الصغيرة سيكون مختلفا عن ماضيها مع بنعيسى. فالمشاريع الثقافية التي أرساها هذا الرجل في بلدته، وشكلت قطب الرحى في التنمية المحلية، ستتطلب جهدا خرافيا للمحافظة عليها بعد رحيله.

 

By Akhbar24h

مرحبًا بكم في Akhbar24h، مصدر الأخبار الأول لكل ما يحدث لحظة بلحظة!نحن منصة إخبارية رقمية نقدم لكم آخر المستجدات على مدار الساعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، العملات الرقمية، الرياضة، والطقس، مع الحرص على تقديم محتوى موثوق، موضوعي، ومحدث باستمرار.مهمتنا:نقل الأخبار بكل مصداقية وحياد توفير تحليلات معمقة لأبرز الأحداث تقديم محتوى متجدد بأسلوب سلس وسريع تابعونا للبقاء في قلب الحدث أولًا بأول! تواصلوا معنا عبر الرسائل لأي استفسار أو اقتراح.#أخبار_24_ساعة #مواكبة_الأحداث #كن_في_الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *