نفى سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء يوم الجمعة، وجود أي علاقة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي بملف « إسكوبار الصحراء ».

وجاء هذا النفي تعقيبًا على عبارة وردت في مكالمة هاتفية بين الناصري و »إسكوبار الصحراء » بشأن طلب ترحيله إلى مالي، حيث قيل: « راه طلب الترحيل كيقادوه ».

وعند سؤال القاضي عن هوية من يقوم بإعداد طلب الترحيل، أوضح الناصري أن « فدوى أزيرار، المتهمة في القضية، زعمت أن وزير العدل هو من سيتولى الأمر »، مؤكدًا أن » اسم الوزير لم يرد في التسجيلات المفرغة ».

وخلال الاستجواب، كشف الناصري عن طبيعة علاقته بفدوى أزيرار، مشيرًا إلى أنها زارته طالبة المساعدة كونها زوجة « إسكوبار الصحراء » الذي كان يمر بأزمة. وأضاف أن أزيرار فاجأته بإخباره أنها زوجة « المالي » وأنجبت منه طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذكر أن أزيرار طلبت منه المساعدة ماديًا وترحيل « إسكوبار » إلى مالي.

وأشار الناصري إلى أن « الحاج بن إبراهيم » سبق أن طلب منه المساعدة في ترحيل إلى دولة مالي بسبب أزمته المادية، معتقدًا أن فدوى هي زوجته. لكن الناصري أوضح أنه اكتشف لاحقًا أن علاقتها بـ »إسكوبار » كانت خليلة وليست زوجة.

وعن المساعدة التي قدمها، قال الناصري إنها كانت بدافع إنساني لمساعدة شخص يمر بأزمة وزوجته لديها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي رده على سؤال حول عبارة « حنا خدامين في داكشي باش تمشي فحالك » التي وردت في مكالمة مع « المالي »، أوضح الناصري أنه كان يقصد محاولة مساعدته « في سبيل الله » دون مقابل مادي.

في سياق آخر، ذكر الناصري أن الحاج بن إبراهيم أخبره بأنه لا يملك مكانًا ليضع أغراضه، فأخبره الناصري أنه بإمكان فدوى أن تضع أغراضها في شقة بالمحمدية، وأنه سيعطيها مليون سنتيم شهريًا لقضاء أغراضها، قبل أن يقوم بتغيير « قفل » الشقة لاحقًا.

By Akhbar24h

مرحبًا بكم في Akhbar24h، مصدر الأخبار الأول لكل ما يحدث لحظة بلحظة!نحن منصة إخبارية رقمية نقدم لكم آخر المستجدات على مدار الساعة في مجالات السياسة، الاقتصاد، العملات الرقمية، الرياضة، والطقس، مع الحرص على تقديم محتوى موثوق، موضوعي، ومحدث باستمرار.مهمتنا:نقل الأخبار بكل مصداقية وحياد توفير تحليلات معمقة لأبرز الأحداث تقديم محتوى متجدد بأسلوب سلس وسريع تابعونا للبقاء في قلب الحدث أولًا بأول! تواصلوا معنا عبر الرسائل لأي استفسار أو اقتراح.#أخبار_24_ساعة #مواكبة_الأحداث #كن_في_الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *