علق الدولي المغربي أشرف حكيمي على تتويجه بجائزة “مارك فيفيان فوي” لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي للموسم الحالي، قائلا إن ذلك فخر كبير له، معتبرا أنها “مكافأة على الموسم الذي قدمه وقدمه باريس سان جيرمان”.
ومن جهته، أشاد مدربه في الفريق “الباريسي” لويس إنريكي، بتطوره الملحوظ قائلا: “أشرف تحسّن كثيرا دفاعيا، أصبح أكثر تركيزا وفعالية.. إنه من بين الشباب أصحاب الخبرة، ويمثل مرجعا حقيقيا لزملائه.. هو ركيزة أساسية داخل الفريق”.
من جانبه، اعتبر ناصر لارغيت، المدير التقني المغربي السابق، الذي كان أول من استدعى حكيمي للمنتخب، أن هذا التتويج لم يكن مفاجئا، قائلا: “بكل صراحة، لست متفاجئا بفوزه.. إنه لاعب ناضج، يقدم أداء كبيرا مع ناديه والمنتخب.. لا أرى الكثير في مركزه يجمعون بين القوة الدفاعية والفعالية الهجومية مثله”.
وروى لارغيت، في تصريحات نقلتها إذاعة فرنسا الدولية، تفاصيل اكتشافه لحكيمي لأول مرة خلال معسكر بفرنسا سنة 2015: “كنا نستدعي مزدوجي الجنسية من مختلف الدول، ومن اللحظة الأولى، لفت انتباهي بمؤهلاته وسرعته.. كان مولعا بالمنتخب الوطني المغربي، ويحمل قميصه بفخر رغم صغر سنه”.
وواجه حكيمي لحظة مفصلية بعد عام، حين تلقى دعوة من المنتخب الإسباني، ما سبب له ارتباكا كبيرا، حيث قال لارغيت: “كان متخوفا من أن يؤثر اختياره للمغرب على مستقبله مع ريال مدريد.. سمحت له بالذهاب لمعسكر إسبانيا، لكنه عاد مترددا.. فقلت له: فكّر رياضيا، وأنظر أين يمكنك اللعب أسرع.. في إسبانيا كانت المنافسة قوية، أما في المغرب، فقد كانت الفرصة مواتية، خاصة مع تقدم نبيل درار في السن”.
وبات حكيمي رابع لاعب مغربي يتوج بجائزة “مارك فيفيان فوي” لأفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي، بعد مروان الشماخ في نسخة 2009، ويونس بلهندة في نسخة 2012، ثم سفيان بوفال في نسخة 2016.
L’article حكيمي: جائزة “فوي” مكافأة للموسم.. ولارغيت: طالما افتخر بـ”الأسود” est apparu en premier sur هسبورت.