خرج فصيل “أولتراس عسكري” ببيان، أعرب فيه عن “استنكاره للطريقة التي يتم بها التلاعب بالبرمجة الخاصة بكأس العرش”، وندد بما وصفه بـ”التماطل غير البريء” في برمجة مواجهات المسابقة.
وأشار البيان إلى أن الفريق العسكري “لم يُجرِ إلا مباراة واحدة في هذه المسابقة، وكان ذلك قبل شهر ونصف”، رغم توفر “وقت كافٍ خلال هذه المدة”، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول الجهات المستفيدة من هذا التأجيل، وفق تعبير البيان.
ووعبر الفصيل عن شكوكه حيال خلفيات هذا التأخير، متسائلا: “هل ينتظر المسؤولون عن البرمجة أن ينهي فريق نهضة بركان مهمته الإفريقية ليتفرغ لكأس العرش؟”، في “ضرب صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص”، ومتهما بعض الجهات بالسعي إلى “خدمة أجندات مختلفة لفرق بعينها”.
كما وجّه البلاغ سهامه صوب رئيس العصبة، متسائلا: “أم أن السيد رئيس العصبة يريد أن يؤخر برمجة كأس العرش ليدفع بفريقه المفضل للمشاركة في كأس الكاف؟”، ملمحا إلى وجود تضارب في المصالح يُفقد المسابقة نزاهتها وحيادها المفترض.
وأبرز بيان “عسكري” أن “الضبابية” التي تكتنف برمجة المباريات أثرت بشكل مباشر على استعدادات الفريق، وهو ما أشار إليه حتى “مدرب الفريق في الندوة الصحفية لما بعد المقابلة”، مما يعزز، حسب الفصيل، فرضية أن “ما يحاك خلف الكواليس” ليس بريئا.
وفي ختام بيانه، أكد الفصيل رفضه القاطع لـ”هذه الألاعيب”، محذرا “المسؤولين في العصبة والجامعة من التلاعب والتماطل”، ومطالبا بـ”الضغط لفرض بمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين”، باعتبار أن “لكل الفرق الحق في التعرف على موعد إجراء المباريات حتى يتسنى للجميع الاستعداد”.
ولم يتم بعد تحديد موعد لمبارتي الجيش الملكي ونهضة الزمامرة، والكوكب المراكشي أمام نهضة بركان المؤجلتين عن ثمن نهائي كأس العرش علما أن هذا الدور كان قد أجريت مواجهاته في الأسبوع الأول من أبريل الماضي.
L’article جمهور الجيش ينتفض ويصف برمجة كأس العرش بـ“التلاعب المفضوح” est apparu en premier sur هسبورت.