دعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين، إلى تجسيد « ملحمة وطنية » جديدة، من خلال الاحتفال بالعيد دون شعيرة الذبح.
يأتي هذا النداء كـ »خطة لإنقاذ القطيع الوطني واسترجاع توازنه، وتجنب أزمة ارتفاع أسعار اللحوم، وتحقيق الاستقرار في القطاع »، وفق الاتحاد.
والتمس الاتحاد من وزير الفلاحة والجمعيات البيمهنية، السهر على تنظيم « ديمومات » في جميع المدن المغربية، لتمكين المواطنين من شراء اللحوم كعادتهم خلال فترة العيد.
وأكد الاتحاد، في بيان له، أن الشائعات المتداولة حول عقوبات أو غرامات على من يقوم بالذبح هي « عارية من الصحة »، مشددًا على أن الشعب المغربي « لا يحتاج لذلك »، وأن الولاء والاستجابة لتوجيهات الملك كانت ولا زالت من سمات المغاربة.
ودعا إلى « زجر تجار الأزمات الذين هاج جشعهم مؤخرا بخصوص دوارة الأحشاء »، حيث تم « رفع سعرها من 200 درهم إلى 700 درهم، في اعتداء سافر على القدرة الشرائية للمواطنين ».
ووجه الاتحاد نداء إلى وزارة التجهيز والنقل، للسهر على تنظيم تنقل المواطنين في ظروف آمنة، وضبط الزيادات في أسعار تذاكر النقل، ومراقبة الحالة التقنية للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة.
كما طالب السلطات المحلية بتكثيف المراقبة لضمان اقتناء المواطنين لحاجياتهم من الخضر والفواكه والمواد الأخرى بعيداً عن « الزيادات الظالمة ».
وشدد الاتحاد على ضرورة التدخل العاجل لوزير الفلاحة لوقف ذبح إناث الغنم والإبل والماعز، الذي « علمنا بأنه مستمر على نطاق واسع »، مطالباً بـ »الضرب بيد من حديد على كل مخالف »، والتأكد من ذلك من خلال المراقبة الميدانية للمجازر ومحلات الجزارة.