تنفّس المغرب التطواني الصعداء بعد خروجه من مراكز الهبوط في جدول ترتيب البطولة الاحترافية، عقب فوزه الثمين على نهضة الزمامرة بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جرى على أرضية ملعب سانية الرمل، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري المغربي.
وقدّم “الحمامة البيضاء” أداءً قويًا ومقنعًا، مكّنه من تحقيق ثلاث نقاط ثمينة أعادت الأمل في البقاء ضمن أندية القسم الأول، خصوصًا بعد فترة من التراجع التي طبعت نتائج الفريق في مراحل سابقة من الموسم.
واستغلّ المغرب التطواني تعثّر منافسه المباشر شباب السوالم، الذي انهزم أمام المغرب الفاسي بهدفين دون رد، ليتقدّم على سلّم الترتيب مؤقتًا، وسط اشتداد المنافسة على الهروب من شبح الهبوط.
ويقود المدرب جمال الدين الدريدب المغرب التطواني بثقة وثبات، بعدما تولّى المهمة في ظروف صعبة، وتمكّن من إعادة الروح إلى الفريق عبر تحقيق نتائج إيجابية في آخر ثلاث مباريات، ما منح دفعة معنوية كبيرة للاعبين والجماهير معًا.
وتنتظر الفريق التطواني مواجهات مصيرية في الجولتين المتبقيتين، أبرزها عندما يحل ضيفًا على الجيش الملكي، صاحب المركز الثاني، في مباراة صعبة من المنتظر أن تُحدّد الكثير من معالم مستقبل الفريق هذا الموسم. وسيكون مطالبًا بالحفاظ على نفس النسق والروح القتالية لضمان بقاء مصيره بين يديه، دون الدخول في حسابات معقّدة.
في الجهة المقابلة، يعيش شباب السوالم وضعًا أكثر تعقيدًا، إذ يعود آخر فوز للفريق إلى شهر دجنبر الماضي، حين تفوّق على الدفاع الحسني الجديدي، ما يعني أنه خاض 12 مباراة متتالية دون تذوّق طعم الانتصار، وهو ما وضعه في موقف حرج للغاية.
ويستعد الفريق السالمي لمواجهة من العيار الثقيل أمام الوداد الرياضي، الساعي بدوره إلى إنهاء الموسم في المركز الثاني المؤهل للمشاركة القارية، مما يزيد من صعوبة المهمة على الفريق.
ويحتل المغرب التطواني حاليًا المركز 14 برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن شباب السوالم الذي يقبع في المركز ما قبل الأخير بـ22 نقطة، في وقت لا يفصلنا عن نهاية الموسم سوى جولتين فقط، سيكون فيهما هامش الخطأ معدومًا.
L’article تنافس قوي في أسفل ترتيب الدوري est apparu en premier sur هسبورت.