أكدت، نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأُسْرَ، وجود علاقة وثيقة بين التمكين الاقتصادي للنساء، وبين العنف الممارس ضدهن.
وأشارت الوزيرة خلال مشاركتها في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أنه « حينما يكون هناك عنف ضد النساء، يكون ذلك عائقا أمام تمكين النساء، وحينما تكون للنساء استقلالية اقتصادية فإنهن يرفضن العنف ».
وسجلت الوزيرة وجود عدد من برامج الوزارات تشتغل على قضية التمكين الاقتصادي للنساء، منها « إدماج » و »تحفيز » و »تأهيل » و »مؤازرة ».
أما عن مجهود الوزارة، فأشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن برنامجها للتمكين الاقتصادي للنساء يهم 36 ألف امرأة بمعدل 3 آلاف امرأة بكل جهة من جهات المملكة.
وأشارت إلى أن الاستفادة من البرنامج تتم أولا عبر الاستفادة من المنصة الإلكترونية والتي سجلت بها 82 ألف امرأة.
ويتم انتقاء 3 آلاف امرأة من كل جهة، وذلك من طرف لجنة قيادة مشكلة من مختلف الفاعلين المركزيين والمحليين.
وتستفيد النساء ضمن البرنامج من عدد من الخدمات، أولها تكوين قبلي يتعلق بالتسويق والتواصل وغيرهما، فيما يتعلق التكوين الأساسي بإنجاز مخطط عمل. أما المرحلة الأخيرة فتتم عبر تعبئة الموارد لدعم المشاريع.
وأشارت الوزيرة إلى أن اثنين من الجهات سجلتا تقدما بوتيرة جيدة في تنزيل البرنامج، وهما جهتا بني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت.