خلفت رسالة متداولة عبر مجموعات واتسابية لأمهات وأولياء التلاميذ بأيت ملول، الرعب، في صفوف المواطنين، والتي تشير إلى وجود عصابة تختطف الأطفال بالاستعانة بسيارة خفيفة.
وتفاعلا مع الموضوع، أصدرت ولاية أمن أكادير بيان حقيقة، مشيرة إلى بطلان ما يتم تداوله من منشورات رقمية وتسجيلات صوتية التي تم تداولها عبر وسائل التراسل السريع، الأربعاء، والتي تدعي بشكل تضليلي وجود عصابة إجرامية مزعومة تختطف الأطفال بواسطة سيارة بمدينة أكادير وضواحيها.
وتفنيدا لهذه الادعاءات الكاذبة، تؤكد ولاية أمن أكادير أنها باشرت عملية مراجعة شاملة للسجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها المختصة، حيث تبين أنه لم يتم نهائيا تسجيل أي شكاية أو وشاية أو بلاغ بخصوص واقعة اختطاف باستعمال الأسلوب الإجرامي الوارد بالمنشورات المتداولة، كما ثبت انتفاء تسجيل أي اختفاء لقاصرين بخلفيات إجرامية.
وإذ تنفي ولاية أمن أكادير هذا الخبر الزائف الذي يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين، فإنها تؤكد في المقابل بأن الأبحاث جارية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ترويج هذه الأخبار الكاذبة، وتوقيف المتورطين فيها.