أفادت الحكومة الإسبانية بأنها ستُعلم الأربعاء المقبل، المدن المتمتعة بالحكم الذاتي من بينها سبتة المحتلة بشأن قدرتها على استيعاب القُصّر المهاجرين في كل إقليم، وذلك خلال اجتماع لجنة الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطة توزيع القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم القادمين من مناطق تشهد ضغطاً كبيراً للهجرة، مثل جزر الكناري وسبتة المحتلة.
يهدف الاجتماع إلى تحديد القدرة الحالية لنظام الاستقبال وتحديد المدن التي تعاني من الاكتظاظ، مثل سبتة، والتي ستكون بالتالي مؤهلة للاستفادة من خطة طوارئ الهجرة الاستثنائية.
وسيتم إعلان هذه الحالة لحماية مصالح القُصّر المهاجرين غير المصحوبين بذويهم في تلك المدن المتمتعة بالحكم الذاتي التي يتجاوز فيها نظام حماية ورعاية القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية الطبيعية.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، سيتعين على المدن المتضررة من الاكتظاظ طلب « خطة هجرة استثنائية »، والتي ستُعتمد خلال مدة أقصاها خمسة أيام، وتُرسل إلى جميع أعضاء المؤتمر القطاعي للأطفال والمراهقين. هذه الحالة الاستثنائية ستخول للإدارة العامة للدولة تحديد الوجهة التي سيُنقل إليها القُصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم للإقامة.