اختُتمت، أمس الخميس 22 ماي 2025، بالعاصمة الرباط، أشغال الدورة الثالثة والثمانين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، التي استضافها البرلمان المغربي على مدى يومين، بمشاركة وفود برلمانية من مختلف الدول الأعضاء، وحضور فعّال لرؤساء الوفود وممثلي المؤسسات التشريعية الإفريقية.
وجرى الاتفاق في ختام أشغال الدورة على تعزيز الاتحاد وتطوير آلياته، خصوصًا فيما يتعلق بالحكامة والنجاعة والفعالية.
وقد أعرب أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي في بيان « عن شكرهم العميق وامتنانهم لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، وعن تقديرهم للضيافة الكريمة والترحيب الحار الذي لقيته الوفود المشاركة في الدورة، وثمنوا جهود السلطات المغربية في تنظيم وإنجاح هذه الدورة ».
وتميزت هذه الدورة، التي افتتحها كل من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية تشاد، علي كولوتو تشايمي، بمناقشات معمقة شملت استعراض أنشطة الاتحاد خلال الفترة الفاصلة بين الدورتين، والمصادقة على تقرير وتوصيات لجنة مراقبة الحسابات والتقارير المالية لسنة 2024، إلى جانب التحضير للدورة السابعة والأربعين لمؤتمر الاتحاد، ومراجعة وتعديل النظام الأساسي والنظام الداخلي.
وخلال هذه الدورة، صادقت اللجنة التنفيذية على مشروع جدول أعمال المؤتمر السابع والأربعين للاتحاد البرلماني الإفريقي، كما قررت توسيع عضوية اللجنة المكلّفة بدراسة مقترحات تعديل النظام الأساسي والنظام الداخلي، لتشمل ممثلين إضافيين عن عدد من البرلمانات، من ضمنها برلمان المملكة المغربية.
وقد شكلت الدورة مناسبة لتجديد التأكيد على أهمية تعزيز الاتحاد وتطوير آلياته، خصوصًا فيما يتعلق بالحكامة والنجاعة والفعالية بما يضمن استمرار الاتحاد في الاضطلاع بمهامه على النحو الأمثل.
وفي ختام الأشغال، تم الإعلان عن عقد الدورة الرابعة والثمانين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، خلال شهر نونبر 2025، بمدينة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.