أدان الباحث في الثقافة المغربية، عبد الله بن حساين، استغلال جهات جزائرية للهوية البصرية لجريدة إلكترونية مغربية لنشر أخبار زائفة حول الملك محمد السادس، واصفًا هذا التصرف بأنه “تصعيد خطير” و**”عداء غير مسبوق”** تجاه المملكة المغربية.
في تصريح لموقع “akhbar24h.com“، أكد بن حساين أن هذا الفعل يمثل “دليلًا قاطعًا على انخراط الجزائر في حملة ممنهجة لتشويه صورة المملكة ورموزها”، مشيرًا إلى أن استخدام الهوية البصرية لمنصات إعلامية مغربية يهدف إلى إضفاء مصداقية زائفة على الأخبار الكاذبة، مما يعكس “احترافية في التزييف والتضليل” ويستهدف ضرب مصداقية الإعلام المغربي.
وأضاف الباحث أن هذا التصرف يعكس “حالة من اليأس والإفلاس الأخلاقي” لدى الجهات التي تقف وراءه، معتبرًا أنه محاولة لصرف الأنظار عن المشاكل الداخلية في الجزائر وتصدير أزماتها إلى الخارج.
ودعا بن حساين المجتمع الدولي إلى “إدانة هذه التصرفات غير المسؤولة” واتخاذ موقف حازم تجاه هذا التصعيد الذي يهدد الاستقرار الإقليمي بسبب “التصرفات الصبيانية للجزائر”.
واعتبر الباحث أن هذه الواقعة تأتي في إطار “حرب إعلامية شعواء” تشنها جهات جزائرية، بمباركة النظام العسكري، ضد المغرب، بهدف زعزعة استقرار المملكة والنيل من مكانتها الإقليمية والدولية.