أدلى سعيد الناصري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، بتصريحات مثيرة حول الحاج بن ابراهيم الملقب بـ « إسكوبار الصحراء »، أو « المالي ».
وأوضح الناصري، المعتقل على خلفية ملف « إسكوبار الصحراء »، أنه التقى « المالي » على أساس أنه مستشار لرئيس دولة مالي، وزاره رفقة سفير مالي في المغرب. وأخبره السفير أن رئيس دولة مالي « وصَّاه عليه »، لأنه كان يرغب في اقتناء شقة.
وأضاف سعيد: « يأتي ذلك تزامناً مع الزيارة التي قام بها الملك إلى دولة مالي، لكن كيجي شوقي وأشخاص آخرين يضربون كل شيء في الصفر بتصريحات متناقضة وغير صحيحة ».
هنا قاطعته النيابة العامة، ملتمسة من القاضي علي الطرشي البقاء ضمن موضوع القضية دون الخوض في مسائل أخرى، وهو ما استجابت له المحكمة.
إلى ذلك، نفى سعيد أن يكون عنصراً لوجستياً في شبكة تهريب المخدرات الدولية، قائلاً: « هذا السيد »، في إشارة إلى « إسكوبار »، « يطلق تصريحات تلطخ سمعة جنود البلاد ».
وتابع الناصري حديثه: « حاشا لله إن كنت أقدم رِشاوى للعسكر. الجنود تابعون لمؤسسة الدولة ويعملون تحت إشراف الملك. ائتوني فقط بشخص واحد يثبت هذا الكلام ». وشدد الناصري على أن « عشر سنوات وهو تحت المراقبة وثلاث سنوات وهو تحت الرقابة السمعية ».