ساءل عبد الرحمن العمري، النائب البرلماني عن دائرة شفشاون، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير والإجراءات التي ستقوم بها الأخيرة من أجل التعجيل بإحداث مستشفى باب برد.
وأوضح عضو فريق التجمع الوطني للأحرار أن هذا المطلب بات ملحا في ظل ارتفاع النمو الديمغرافي وقساوة الظروف الطبيعية.
ولفت العمري الانتباه إلى معالجة إشكالية الصعوبات الكبيرة التي تعانيها فئة النساء الحوامل والأمهات أثناء الوضع.
وأبرز أن تكاليف التنقل للمستشفيات تتطلب أثمنة باهظة، علما بأن معظم الأسر بالمنطقة معوزة، ولا تتحمل أعباءً مالية إضافية.
وأكد المتحدّث أن ساكنة إقليم شفشاون والجماعات القروية التابعة له، تتطلع إلى تعزيز العرض الصحي بما يساير احتياجات المرضى ويساير وضعهم الاجتماعي.