في أول تعليق له حول الحديث عن غيابه عن المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، المرتقب يومي 26 و27 أبريل الجاري، قال مصطفى الرميد، وزير العدل الأسبق والقيادي السابق في الحزب، إنه « لم يعد معنيًا لا بالحزب ولا بأي من أنشطته »، مشيرًا إلى أن حالته الصحية ورغبته في الابتعاد عن الأضواء تجعله غير مهتم بالعودة إلى العمل السياسي.
وقال الرميد، رد ا على سؤال « اليوم24 » خلال لقاء بكلية الاقتصاد والتدبير بمدينة بني ملال أمس الخميس، “أنا أعتز بالمدة التي قضيتها في حزب العدالة والتنمية، لكنها مرحلة انتهت.. أنا الآن أستريح ولم أعد معنيًا لا بالحزب ولا بالمؤتمر ولا بأي لقاء سياسي”.
وأضاف “أنا رجل متقاعد، شخص عادي، بينما الفاعلون السياسيون هم من يتم استدعاؤهم مثل أخنوش أو لشكر، أما أنا فخارج هذا السياق”.
ولم يُخفِ الرميد تأثير وضعيته الصحية على قراره، قائلاً: “خرجت بجوج سرطانات، متخليونيش نرجع باش يوليو فيا عشرة”، في إشارة إلى رفضه العودة إلى العمل الحزبي المرهق « بدنيًا ونفسيًا ».
ويرتقب أن يعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمره الوطني التاسع يومي 26 و27 أبريل الجاري، في بوزنيقة وهي محطة تنظيمية حاسمة بالنظر إلى موقع الحزب في المعارضة وتحديات المرحلة المقبلة.